كود لوب للبرمجيات
تحويل الأفكار إلى واقع

إدارة الوقت

blog_largel_img1.jpg
مفهوم تنظيم الوقت يعتبر تنظيم الوقت مهارةً وعمليّةً يتمّ من خلالها تقسيم الوقت بين أنشطة مُختلفة تُمكّن الشخص من العمل بفعاليّة أكبر ومجهود أقل[١]، ونظراً لمحدوديّة الوقت، فإنّ إدارته تُشير إلى إمكانيّة استغلاله على نحو أفضل.[٢] 0 seconds of 0 secondsVolume 0% أهمية تنظيم الوقت توجد العديد من الفوائد التي لاحصر لها لتنظيم وإدارة الوقت، ومن أبرزها ما يأتي:[٣] إنجاز المهمات بجهد أقل وفعاليّة أكبر: تُساعد إدارة الوقت بفعاليّة على إنتاج المزيد من المهمّات، وذلك من خلال تحديد أولويات كل منها، ومن ثمّ تنفيذها على النحو المُخصص لها، كما أنّ وجود ساعة إنتاجيّة إضافيّة خلال اليوم نتيجة استغلال الوقت بحكمة، يمنح الشخص ساعات إضافيّة من الإنتاج خلال العام، ممّا يعود عليه بالنفع. جعل الحياة ذات مغزى: يُساهم الانشغال الدائم بأشياء لا فائدة منها بجعل الحياة أكثر إحباطاً للفرد، فإدارة الوقت تُساعد على الإنجاز، ثم الاستمتاع، والاسترخاء. التخلُّص من التردد: يُعتبر القلق والتفكير بشأن القرارات التي سيتخذها الفرد سواء كانت كبيرةً أم صغيرةً مضيعةً للوقت، فوضع خطة ينظّم فيها الفرد وقته، سيكون خطوةً مفيدةً لمنعه من تضييع الوقت في التساؤل والتشكيك فيما يتعلّق بقراراته. تحقيق الأهداف بشكل أسرع: يطمح الكثير من الأشخاص لتحقيق أهداف خاصّة بهم، ولكنهم يواجهون صعوبةً في ذلك بسبب عدم إدراكهم لأهميّة الوقت، بالإضافة إلى المُماطلة في تحقيق هذه الأهداف أو تأجيلها لأجلٍ غير مسمّى. تعزيز الثقة: يزيد إنجاز المهمات في مواعيدها المُحدّدة من شعور الشخص بالثقة بالنفس، ويقلل من شعوره بالإرهاق، ممّا يدفعه للقيام بالمزيد من المهمّات والإنجازات. منح المزيد من وقت الفراغ: يساعد تخصيص ساعات مُحدّدة للنوم، والعمل، والتنقّل على زيادة ساعات الفراغ المخصّصة للقيام بالأشياء التي يُفضّلها الفرد والتي تعمل على نموّه الشخصي. تقليل الشعور بالتوتر والإرهاق: تسمح إدارة الوقت بإعادة النظر في قائمة المهمّات المُحدّدة وترتيب أولويّات الأشياء حسب ما هو مخطط له، وهذه من شأنه أن يخفّف من الشعور بالتوتّر والإرهاق خاصةً عند تعدّد المهمّات في وقت واحد. مهارات إدارة الوقت بفعاليّة فيما يأتي بعض المهارات التي تُساعد على تنظيم الوقت بفعاليّة:[٤] تحديد الأهداف التي يسعى الشخص لتحقيقها، على أن تكون واقعيّة. ترتيب الأولويات ممّا يسمح بالتركيز عليها أكثر، وإنجازها بفعالية أكبر. تجنُّب التسويف بالابتعاد عن الأنشطة التي تشغل الشخص عن مهمّته الأساسيّة، كالانشغال بوسائل التكنولوجيا. تجزئة المهمات والأهداف الكبيرة إلى مهام أصغر ليسهُل إنجازها. المثابرة على تحقيق الهدف وتعلّم كيفيّة تخطي الإحباط، أو الفشل الذي قد يواجه الشخص في المهمّات. استخدام جدول زمني لتحديد أوقات الفرد في الأنشطة المختلفة التي تزيد استثمار الوقت، وتلك التي تؤدّي إلى إضاعته، ومن ثم استبدال كلّ ما تبين أنّه يُسهم في إضاعة الوقت بأمور أكثر فائدة. إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%B9%D9%86_%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D8%AA